هل من الممكن فى عصرنا هذا ان نجد الصدق فى مشاعر الاخرين وكيف نفرق بين الصدق والكذب مادام الشخص لن يجد الصدق فى حياته ابدااا سواء فى الارتباط او فى الصداقه او فى الاقارب؟
الرد للدكتور عادل حليم
مسئول مجموعة التربية الأسرية بأسقفية الشباب
الأخت العزيزة- ربما تعاملت في الماضي مع شخص لم يكن جديراً بثقتك، وربما تكرر ذلك معكِ، ما جعلكِ تفقدين الثقة في الجميع، ولكن بالتأكيد ليس الجميع كذابين أو خائنين .. وسوف تلتقي يوماً بشخص أمين مثل أمانتك، وصريح مثل صراحتك، يعطي كل منكما ثقته للآخر وتكون الثقة في موضعها الصحيح، ثقة في شخص جدير بها .. وعليكِ ألا تسيئي الظن بالناس، ولا تعاملي الآخرين باعتبارهم كاذبين، بل أعطي الثقة، وكوني واعية في ذات الوقت، فبرغم أن بعض خبراتنا السابقة ليست جيدة إلا أنها تفيدنا وتصقل قدراتنا، وتزيدنا حكمة ووعياً، ولا أحد أبداً يتعلم دون بعض المعاناة والألم، ولكننا نقوم ونخرج أكثر قوة وصلابة.