الرد للقس ميخائيل عطية
أخى المحبوب لقلبى جداً/ بطرس… للإجابة على سؤالك أود أن أضع أمامك هذه النقاط:
1- المسيحية ليس ديانة الممنوعات والمحرمات فالممنوعات والمحرمات والفروض والنواهى تربى شباباًمكبوتاً سرعان ما ينفجر سالكاً فى انحرافات الخطية.
2- المسيح كان يركز على الداخل فى تعاليمه “مجد ابنه الملك من داخل” لذلك فالمسيحية ترى شبابها على الامتناع الداخلى والشبع بالمسيح لأن “النفس الشبعانة بالمسيح تدوس عسل الخطية المسموم”.
3- بالنسبة للأغناى والأفلام والمسرحيات… وغيرها ما موقفى كشاب مسيحى إزاءها؟ يلخص القديس بولس فى آيات رائعة “كل الأشياء تحل ولكن يجب مراعاة 4 أمور:
1- لا يتسلط علىّ شئ؟
2- تبنى 3- تليق 4- تراعى الآخر.
هكذا أسأل نفس هل الأغانى: تتسلط علىّ؟! تبنة وكقريتى من المسيح؟! تليق بى كابن الله؟!.
4- تدربنى المسيحية على فضيلة هامة هى: الأفراز: أى القدرة على التميز بين الصواب والخطأ والانتقاء الجيد لما يبنى حياتى هكذا فى التعامل مع كل تحديات العصر ومتغيراته.
5- يجب أن أفكر كل حين أنى لست إنساناً عادياً ولكنى ابن الملك “الأمير” أى ابن المسيح ولابد أن أكون شاهداً له فى كل مكان بسلوكى وحياتى.