تساؤلات شبابية

الرئيسية / قسم "تساؤلات شبابية"

ما رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات؟

سؤال من شاب عن  رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات ؟  الرد لنيافة #الأنبا_موسي

وهذه بعض الآيات التى تظهر :

1- النهى عنها :

+ النزير.. عن الخمر والسكر والمسكر يفترز، ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر، ولا يشرب من نقيع العنب (عد 3:6).
+ لا تشرب خمراً ولا مسكر (قض 4:13).
+ لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح (أف 18:5).
+ لا تكن بين شريبى الخمر بين المتلفين أجسادهم (أم 20:23).
? لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت.. فى الآخر تلسع كالحية، وتلدغ كالافعوان (أم 31:23،32).

2- أثارها المدمرة :

+لمن الويل لمن الشقاوة، لمن المخصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر، الذين يدخلون فى طلب الشراء الممزوج (أم 29:23،30).
? لا تكن بين شريبى الخمر بين المتلفين أجسادهم (أش 20:23).
+ هؤلاء ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر (أش 7:28).
? الذنى والخمر والسلافة تخلب القلب (هو 11:4).
+ الخمر مستهزئة والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما ليس بحكيم (أم 1:20).

3- تسبب غضب الله :

+ ويل للمبكرين صباحاً يبتغون المسكر. للمتأخرين فى العتمة تلهبهم الخمر (أش 11:5).
+ حقاً أن الخمر غادرة (حب 5:2).
+إن كان أحد زانياً.. أو طماعاً أو عابد وثن أو شتاماً أو سكيراً أو خطافاً أن لا تخالطوا.. ولا تواكلوا مثل هذا (1كو 11:5).
? ويل لمن يسقى صاحبه مسكراً (حب 15:2).

لمزيد من المعلومات الوقائية و طرق العلاج من الادمان يمكنكم زيارة موقع أسقفية الخدمات مركز الحياة الإفضل

https://www.bestlife-addiction-aids.org/conferences.htm

تساؤلات شبابية؟ الإدمان؟

الإدمان .. افساد لجسدك الذى هو هيكل الله

“أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم” (1كو 3: 16).  وقال أيضًا: “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم..  فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1كو 6: 19، 20). ولكن البعض للأسف ينسى هذه الحقيقة او يضغف فيسقط فى الأدمان الذى يفسد ليس فقط حياته الروحية بل والأرضية أيضا فيصاب بالعديد من الأمراض والكوارث وهذا هو موضوعنا

فلنحذر: التدخين – الخمر – المخدرات…

1- التدخين:

ومع أن الأبحاث العلمية أكدت علاقة التدخين بأمراض كثيرة ورهيبة منها: سرطان الرئة، أمراض القلب، قرحة المعدة، ضعف الإبصار، تشوه الجنين.. إلا أن العالم الثالث الفقير يزداد فيه التدخين، وأجيال الشباب تضيف كل يوم أعدادًا جديدة إلى المدخنين!! شىء مؤسف بلاشك وغير منطقى إطلاقًا!!.

ومن المعروف علميًا ونفسيًا أن مشكلة المدخن هى إما إحساس بالنقص، فيكمل نفسه بسيجارة ليبدو كالرجال، وأما إحساس بالتوتر النفسى والحنين للطفولة، فيضع فى فمه شيئًا للتهدئة النفسية، كما كان يضع إصبعه فى فمه فى طفولته المبكرة!! (وهذا ما يقوله الكثير من المحللين!).

2- الخمر:

المسيحية ترفض الخمر والسُكر بكل قوتها، وترفض أن يشرب الإنسان الخمر للنشوة أو الاحتفال، وبالأكثر ترفضها كمسكر!! إن المسيحية لا تحرِّم المادة، ولكنها تحرم الاستخدام الخاطئ للمادة. فالأفيون مثلاً يستخدم طبيًا كحقن المورفين. والكودايين المستخلص من الأفيون هام للكحة الجافة. ولكن إذا ما استخدم الإنسان المخدرات ليتوه عن وعيه، ويحيا نشوة كاذبة، فهو يدمرِّ نفسه تمامًا: روحيًا وذهنيًا ونفسيًا وجسديًا، وحتى أبديًا، ما لم يتب ويتخلص من هذه العبودية الفتاكة.

وفى الكتاب المقدس بعهديه: آيات كثيرة ضد الاستخدام الخاطئ للخمر، نذكر منها:

أ- لاَ تَكُنْ بَيْنَ شِرِّيبِى الْخَمْرِ بَيْنَ الْمُتْلِفِينَ أَجْسَادَهُمْ (أم 20:23).

ب- لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ.. لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ (أم 29:23-30).

ج- فِى الآخِرِ تَلْسَعُ (الخمر) كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ (أم 32:23).

د- حَقًّا إِنَّ الْخَمْرَ غَادِرَةٌ (حب 5:2).

هـ- وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِى فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ (أف 18:5).

و- وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ (1كو 10:6).

فاحذروا أيها الشباب من التدخين والخمر، حتى لا تدمروا أجسادكم، وأرواحكم معًا، وتخسروا الأرض والسماء أيضًا!

3- المخدرات:

يستحيل أن نتجاهل أثر المخدرات فى الأجيال المعاصرة على اتساع خريطة العالم.. ويستحيل أن نشك فى أنه مخطط واسع ورهيب يحتوى الكرة الأرضية كلها. ويهدف إلى قتل وتدمير الأجيال الصاعدة فى عديد من الدول، إما بقصد سياسى أو مادى.

ولاشك أن الأرقام التى نقرأها، والصور الحزينة التى نشاهدها كل يوم لأجساد نحيلة متهالكة، وعقول تائهة شاردة، ونفوس محطمة يائسة، ونهايات نبكى لها بالدم لا بالدمع، تجعلنا نعطى لهذا الموضوع أهميته القصوى.

فالمخدرات عملية قتل منظمة لجيل بأكمله، لأنها تحدث تآكلاً وتدميرًا فى خلايا المخ، وتعرض صاحبها لمخاطر الاعتماد، وأعراض الانسحاب لأنه حينما لا يجد المخدر، فيصاب بآلام رهيبة، فيأخذ جرعة أخرى!.

ونحن نشكر الله أن هناك الآن حملات ضخمة ضد المخدرات تشتمل على:

1- التوعية.. من مخاطر الإدمان.

2- العلاج.. أى سحب المخدر من جسم المدمن.

3- التأهيل.. من أجل أن تتكامل إرادة وشخصية المدمن سابقًا، فيعود إلى المجتمع بصورة سليمة ناجحة، بعيدًا عن أصدقاء السوء.
ومعروف أن المخدرات تنتشر نتيجة عوامل ثلاثة أساسية:

1- سهولة الحصول عليها:

والجهد الذى تبذله وزارة الداخلية فى هذا الصدد قوى ومؤثر.. وتوافر المال لدى الشباب قد يعرضه للسقوط فيها.

2- الشخصية المضطربة:

المادية والنفسية والاجتماعية، وضحالة الحياة الدينية، وتفكك الأسرة. وغياب الحنان والتوعية والحوار والتوجيه.. وسفر أحد الوالدين للخارج تاركًا أولاده فريسة لأصدقاء السوء، مما يستدعى جهودًا فى التربية السليمة.

3- المناخ العام:

نتيجة الضغوط المتزايدة: الذى يجب أن يتكون من خلاله رأى جماعى رافض لهذه السموم، من خلال وسائل الاتصال والندوات الشبابية.. بدلاً من إحساس الشباب بأن هذا شىء سائد يغريه بتجربته وممارسته.

ومعروف أن بعض السموم كالهيروين يصل المدمن إلى إدمانه هذا من خلال بضع شمَّات، بعد ذلك يستعصى عليه الاستغناء عن هذا المخدر القاتل، إذ يصل إلى حالة من الاعتماد على المخدر فى تخفيف آلامه هذه، إذ تتوقف إفرازات المخ الطبيعية نتيجة الإدمان فيعتمد على الجرعات المتاحة من الخارج، وهنا تكتمل المأساة!!.

المخدرات والشخصية:

ربما يسأل سائل ما علاقة المخدرات بموضوع الشخصية المتكاملة؟ نجيب أنه:

1- لولا أن الشخصية مضطربة ومتوترة، لما لجأت إلى هذه السموم.

2- أو أنها شخصية ضعيفة انقيادية، لهذا استسلمت لأصدقاء السوء.

3- أو أنها شخصية غير قادرة على مراجعة نفسها، وتحديد مسار حياتها، لذلك رفضت العلاج!! أو انتكست بعد العلاج!!

وتعالوا نتصور شخصية المدمن وما اعتراها من دمار وخراب وفشل: دراسى، وعلمى، وروحى، واجتماعى، وصحى، لنبكى جميعًا على هذه الحالات، ونحرص أن نربى أولادنا على أسس نفسية ودينية سليمة، ونقدم لهم فرص الحوار البناء، ليفرغوا كل توتر لديهم، ويتخذوا عن اقتناع القرارات الصائبة، والاختيارات السليمة.

وهمسة فى أذن كل والد ووالدة.. أجيدوا فضيلة الاستماع لأولادكم، وأحسنوا الإنصات، وقدموا الثقة والمصارحة، وأدخلوا معهم فى حوار متصل، فما أخطر الشحنات المكبوتة إذ ينتج عنها تكوين شخصيات غير سوية، بينما هدفنا من تربية أولادنا أن يكونوا أصحاء وأسوياء.
 

شاهد كيف تنتصر

ما هى أهداف الزواج فى المسيحية؟

 الزواج فى المسيحية سر مقدس من أسرار الكنيسة القبطية  ورباط مقدس. وله أيضا اهداف فى المسيحية.

ولكى تعرف اهداف الزواج المسيحى تعالوا نستمع معا لهذه العظة لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى 

ملخص العظة فى صورة

%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac1

كيف نبنى أسرة جديدة؟

صديقى الشباب .. لو بتفكر تبنى أسرة جديدة …

نتمنى سماع العظة التالية لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى وسوف تعرف الإجابة:

ملخص العظة

بناء أسرة جديدة- صورة

كيف تكون بيوتنا كنائس؟

 يستحيل يكون السيد المسيح حاضر فى بيت، ويكون للشيطان مكان في هذا البيت.

ولكن كيف تكون بيوتنا كنائس صغيرة يحل فيها السيد المسيح باستمرار؟

لكى تعرف الإجابة استمع لهذه العظة لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف الشباب

ملخص العظة :

الأسرة

مع أسئلة الشباب

مع أسئلة الشباب

كيف أضبط غرائزى؟

الدوافع هى جزء من المكون النفسى فى الشخصية الإنسانية، ولا يمكن فصلها عن بقية مكونات الطبيعة الإنسانية.man-with-question-mark-outline-black-white-clipart-5391

والدافع أو الغريزة، لها ثلاثة جوانب :

 

الجانب الإدراكى                الجانب الإنفعالى            الجانب النزوعى

 

فغريزة مثل “الطعام” فيها هذه الجوانب الثلاثة، إذ يدرك الإنسان أن ما أمامه طعام صحى وسليم، فينفعل نحوه بإنفعال الجوع، ثم يمد يده ويأخذه ويأكله.

 

كذلك الغرائز الأخرى… كالخوف وحب التملك وحب الحياة والإستطلاع والجنس… كلها فيها هذه الجوانب الثلاثة: الإدراك والإنفعال والحركة.قراءة المزيد…

الارتباط

هل من الممكن فى عصرنا هذا ان نجد الصدق فى مشاعر الاخرين وكيف نفرق بين الصدق والكذب مادام الشخص لن يجد الصدق فى حياته ابدااا سواء فى الارتباط او فى الصداقه او فى الاقارب؟question

الرد للدكتور عادل حليم
مسئول مجموعة التربية الأسرية بأسقفية الشباب

الأخت العزيزة- ربما تعاملت في الماضي مع شخص لم يكن جديراً بثقتك، وربما تكرر ذلك معكِ، ما جعلكِ تفقدين الثقة في الجميع، ولكن بالتأكيد ليس الجميع كذابين أو خائنين .. وسوف تلتقي يوماً بشخص أمين مثل أمانتك، وصريح مثل صراحتك، يعطي كل منكما ثقته للآخر وتكون الثقة في موضعها الصحيح، ثقة في شخص جدير بها .. وعليكِ ألا تسيئي الظن بالناس، ولا تعاملي الآخرين باعتبارهم كاذبين، بل أعطي الثقة، وكوني واعية في ذات الوقت، فبرغم أن بعض خبراتنا السابقة ليست جيدة إلا أنها تفيدنا وتصقل قدراتنا، وتزيدنا حكمة ووعياً، ولا أحد أبداً يتعلم دون بعض المعاناة والألم، ولكننا نقوم ونخرج أكثر قوة وصلابة.

كيف أحذر أولادي وبناتي من المشاهد والمواقع المخلة ؟ 

k9658185ماذا لو علمتُ بأن ابني يقرأ مجلات أو كتباً مخلة، أو يطالع مواقع إباحية على شبكة الإنترنت ؟يجب أن نتحدث معه بأسلوب الحوار الهادئ، لأن الهدف هنا ليس مجرد أن يمتنع عن الاطلاع عن هذه المجلات الهابطة، أو تلك المواقع الإباحية، ولكن أن تتولد لديه قناعة بأن مثل هذه المشاهد تزيد من اهتماماته وحساسيته الجنسية، مما يخلق داخله حالة من التوتر والقلق الذي كثيراً ما يعوق نموه النفسي السليم في هذه المرحلة المهمة من حياته، كما قد يؤثر على أدائه الدراسي أيضاً.

كذلك ينبغي أن نتحاور معه حول رقى المشاعر الجنسية الإنسانية، وأن الجنس لا معنى له بدون حب، وأن الزواج هو التوجيه الصحيح للطاقة الجنسية، وأنه الآن في مرحلة بنائية تفيده في زواجه مستقبلاً إن هو حافظ على طاقته نظيفة بلا عبث، وأن مثل تلك المواقع تستهدف الإتجار الرخيص بالجنس الذي هو طاقة إنسانية تدفع بالشباب إلى الإنتاج والإبداع، والنجاح في الحياة بوجه عام والحياة الزوجية بوجه خاص. 

قراءة المزيد…

ما هو رايكم فى الإختلاط فى سن ثانوى وما هى حدوده ؟

يجيب الدكتور عادل حليم k1975823مسئول مجموعة التربية الأسرية بأسقفية الشباب عن السؤال قائلا:

“الاختلاط” كلمة نستخدمها غالباً وفي داخلنا مخاوف عديدة، وكأننا نقصد بها وضع الكبريت بجوار النار..! وكأن التعامل بين الأولاد والبنات أمر غريب، وكأن كلاً منهما آتٍ من سلالة مختلفة، وقد نسينا أن الله خلق الإنسان لا رجلاً فقط، ولا امرأة فقط، بل رجلاً وامرأة، وأن وجودهما معاً وتعاملهما معاً في شتى مجلات الحياة ليس أمرأً طبيعياً فقط، بل أمراً مهماً ومطلوباً، ولا ينبغي الاستغناء عنه، لأن هذا التواجد المشترك عامل مهم في نضج شخصية كل من الولد والبنت .. لذلك فإن الفصل المتعمد بين الجنسين يمكن أن يؤدي إلى سلبيات في الشخصية نتيجة الضغوط التربوية والاجتماعية اللازمة لتحقيق هذا الفصل المتعمد.

قراءة المزيد…