لخدام الشباب

الرئيسية / قسم "لخدام الشباب" ()

ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ

يحتاج العالم هذه الأيام أن يرى في المسيحيين صورة مختلفة ، صورة المسيح ،مطبوعة فى كل اولاده ، وينجذب الناس بشدة لبعض الشخصيات المسيحية وتبهره بشدة متسائلا هناك سر فى هؤلاء الناس؟ لماذا هم دائما فرحون؟ لماذا هم دائما ناجحون؟ لماذا يحبون الناس هكذا؟ لماذا يكرهون الخطية بهذا الشكل ويحبون الطهارة ؟ ولكن … ترى هل كل الشباب حاليا هكذا ام هم قليلون؟ وكيف نكون نحن هكذا صورة شفافة للسيد المسيح؟ لا مسيحيين فقط دون المسيح … مسيحيين اسما وشكلا لا عمقا وسلوكا؟

قراءة المزيد…

تحويل اجتماع الشباب الى مجتمع شباب

تبدأ خدمتنا للشباب من على باب الكنيسة، إذ لا يصح أن نترك الشاب يدخل ويخرج دون أن يتعرف به أحد، إذ يلتقى الشاب بخادم مسئول، يتعرف به ويأخذ اسمه وعنوانه ويعده بزيارة قريبة، ومن هنا نستطيع أيضاً أن نفتقد كافة الشبان فنسأل هذا عن سبب تغيبه، وذلك عن رفيقه، والثالث عما أنجزه من افتقاد كمندوب فى المدرسة أو المعهد.. وهكذا.
ويكون التعامل مع هؤلاء الشباب المملوئين عاطفة وحيوية وإحتياجاً، على أساسات معينة،
ومبادئ هامة، وخدمات جوهرية، يجب أن نقدمها له فى محيط الكنيسة… وهذه بعضها :

1- روح المحبة الشخصية

فالشباب يتسم بالعاطفة الشديدة، يعطيها بغزارة، ويمنعها بسهولة، ولذلك ينبغى على الوالدين والخدام، وبخاصة على أب الإعتراف، أن يعطوا لمسة “المحبة الشخصية” (Personal Touch) لهذا الشاب ويتضح هذا من خلال:

– محبة حقيقية روحانية لكل نفس على حدة. – معرفة بالأسم والعنوان.
– زيارات منزلية للبيت.
– تفاعل مع ظروف حياتهم: فى المرض والألم والفشل، كما فى الفرح والنجاح…

إن مفتاح عقول هؤلاء الشباب المباركين، هو فى قلوبهم، فإذا ما شعروا من الأب الكاهن والخادم والوالد والوالدة بلمسات الحب الشخصى، والإهتمام به كإنسان وليس كرقم فى الفصل أو فى الأسرة… إذا ما فتحنا لهم القلب والفكر والأذن لنستمع إلى أنينهم وآلامهم وآمالهم وأفراحهم، سوف يفتحون هم أيضاً الذهن، ليستوعبوا كلمة الحياة ونور الإنجيل، وأهمية الكنيسة والصداقة والخدمة، ثم يأتى دور الإرادة، فتخضع لعمل الروح، وتطيع ارشادات الكاهن، وتعليمات الوالدين، وتنبيهات الخادم المحبوب.

وكثيراً ما يحسّ الشباب بالتفرقة فى المعاملة، بين شاب وآخر فى الفصل، أو فى الإعتراف، وبين أخ وأخيه أو أخته فى المنزل… وكثيراً ما يكون هذا نوعاً من التوهم، وربما الحقيقة، ولكن المحبة الخالصة الروحية، ورفع الشباب إلى السيد المسيح، ليدخلوا معه فى عشرة حب واستنارة وجهاد روحى، ويخرجوا من أسر الذات إلى عطاء الخدمة وقبول الآخر… هذه كلها أمور هامة من أجل روح شبعانة بالله، ونفس هادئة فى السيد المسيح.

ونحذر هنا الخدام من أمور ثلاثة :

أ- إياك واقتحام النفس : إذ تحاول الوصول لما فى أعماق الشباب من متاعب أو مشاكل أو أسرار أو خطايا… فهذا الإقتحام له رد فعل خطير، إذ سيتهرب الشباب من الإجابة، ويغلقون القلب والعقل عنك.
ب- إياك والطغيان عليه : بمعنى محاولة أن يكون الشباب نسخة منك، فى شخصيتك وملامحك ومنهجك، فإذا ما أحببت شيئاً يجب أن يحبوه… وإذا ما كرهت شيئاً يجب أن يكرهوه… فهذا ينسحب أيضاً على علاقتهم بغيرك من الآباء والخدام، إذ يتحولون إلى نسخ ممسوخة ومشوهة منك، وشخصيات تابعة لك، وهو منهج خطير فى التربية، يسمونه منهج “غسل المخ” (Brain – wash) أو “التحكم العقلى” (Mind Control)… هكذا يسلك القائد الطاغى على شخصية مخدوميه، فيمسح شخصيتهم، ويلغى هويتهم، ويحبط طاقاتهم ومواهبهم، ويقودوهم ربما إلى التهلكة.
ج- إياك والتعلق العاطفى : فمع إصرارنا على أن يحبك كل من تخدمهم، إلا أن التعلق العاطفى بك يخلق منك ومن الشباب وحدة طاردة للمسيح، وهذا السن سريعاً ما يتعلق بخادمه أو بخادمتها أو حتى بأب الإعتراف والوالدين… وهذا كله غير سليم روحياً وتربوياً – والمطلوب هو أن يكون المربى متصلاً ومرتبطاً بالسيد المسيح، ومرتفعاً فى إتجاه تكريس القلب لله، فلا يفرح بهذا التعلق، لكن يأخذ الشباب معه رويداً رويداً نحو الله، والآباء، والقديسين، وبقية الخدام. وهكذا تهدأ نبرة العاطفة عندهم، وتصير محبتهم محبة روحانية بناءة، ويكونون مفطومين عن خدامهم ووالديهم، يحبونهم فى نضج، ولا يتعلقون بهم بطريقة خاطئة ومرضية.

2- روح التفهم والحوار

من المهم أن نتبع مع الشباب روح التفهم والحوار…

– التفهم : أى إدراك ظروفهم، سواء الذاتية أو المدرسية أو المجتمعية… حتى نتعامل معهم ونحن ندرك الوسط المحيط بهم، وكل ما فيه من ضغوط وإغراءات وإحباطات وعادات وتيارات.. سبق أن تحدثنا عن بعضها.
– الحوار : أى المناقشة الهادئة الموضوعية لكل أمر، سواء فى حياتهم الخاصة أو الروحية أو العائلية أو المدرسية.. بشرط أن يكون الحوار فى روح المحبة والتفاهم، وبهدوء دون انفعال، وبصبر حتى نصل إلى الفكر السديد والرأى السليم.

إن الشباب لا يحب الأوامر والنواهى، ولا يتقبل النصائح والتنبيهات… كما أنه يمل من
تكرارها، ويتصدى لها علناً أو سراً… بينما هو يقٌدر الحوار الهادئ البناء، فى صبر
وروحانية، نقِّلب وجهات النظر معهم، إلى أن يصلوا إلى الرأى السديد.

وهناك ثلاثة مناهج فى الحوار :

1- منهج القمع : أى إصدار الأوامر ولابد من الطاعة… دون حوار ومناقشة… وهذا سبيله إلى تكوين سراديب خفية، وسخط نفسى، وتنفيذ دون اقتناع، وشخصية محبطة.
2- منهج الاقناع : أى محاولة اقناع الشباب بما هو فى ذهنى من أفكار وقرارات… وهذا أيضاً غير بنُاء… فسوف يقدمون لى موافقة شكلية ظاهرية، دون اقتناع حقيقى، وتنفيذ أمين.
3- منهج الاقتناع : الذى فيه يصل الشباب إلى اقتناع فعلى، بعد أن درس أبعاد الموضوع، واقتنع بما هو صواب.. وهذا بالطبع أفضل منهج، حيث يصل بنا إلى شخصية هادئة متفاعلة قوية، تنفذ ما اقتنعت به، دون تظاهر أو افتعال أو سخط داخلى.

ومع أن الحوار البُناء يستغرق وقتاً، ويتطلب جهداً وصبراً، إلا أنه أفضل الأمور فى تربية الشباب، نتعب فيه فى البداية، ونستريح به – فيما بعد – كل الطريق.

الحوار هو لغة السيد المسيح مع تلاميذه، ولغة الحكماء والفلاسفة مع مريديهم، ولغة العصر الحاضر. لذلك ينبغى أن تكون هناك حوارات عديدة مع شبابنا، سواء فى الاجتماع الأسبوعى، أو الأنشطة، أو الخدمة الفردية، أو الإعتراف. فالحوار هو أنجح السبل فى تعاملنا مع شباب هذه المرحلة.

3- روح الصداقة والتقدير

فنحن أمام مرحلة “تكوين الذات” و “تكوين الشخصية المتكاملة”، لذلك ينبغى أن نلتزم بروح الاحترام لهذا السن، فلا نتعامل معه كأنه طفل أو فتى صغير، بل ننمى فيه روح الرجولة (فى الشبان) وروح النضج (فى الشابات)، لكى ينشأوا جميعاً النشأة السليمة، ويدخلوا معنا فى حوارات بناءة وأنشطة إيجابية، وصداقات مقدسة، تحميهم من أصدقاء السوء، وما يمكن أن يجروه عليهم من ويلات.
والمثل المصرى الجميل يقول: “أن كبر ابنك خاويه”، أى إذا بلغ ابنك حّد الكبر، تعامل معه كأخ… فهو لا يحب معاملة الأطفال أو الخاضعين والتابعين، ويتطلع إلى معاملة الكبار الناضجين.

لذلك فمن الخطورة بمكان أن تعامل هذا الشاب بأسلوب يسئ إلى شخصيته وكرامته وسط أصدقائه، فهذا جرح عميق، يبقى إلى سنين طويلة، والقائد الذى يتسبب فى إحداث هذا الجرح، قائد مرفوض من الشباب، ولن يستفيدوا منه، مهما كانت مواهبه وخدماته ومجهوداته.

4- روح الحزم عند اللزوم

فالمحبة وحدها قد تحدث نوعاً من التسيب فى الحياة وفى تكوين الشخصية، لذلك
لابد من الحزم المحب، والمحبة الحازمة، فعندما يفشل الحوار بسبب الإصرار والعناد
على مسلك خاطئ، يتدخل الحزم فى اللحظة المناسبة، ليحسم الأمور، حتى مع بعض
التذمر وعدم التقبل من الشباب. المهم بعد ذلك أن نشرح للشباب سبب هذا الحزم، بموضوعية ومحبة وهدوء، حتى يتقبلوا القرار، وبالقطع، سوف يدركون خطأهم فيما بعد، ويرون فى هذا القرار الحازم الحاسم نجاتهم ونجاحهم.

إن إدراك الشباب للأمور، محدود بحدود خبراتهم القليلة، كما أن نضجهم الجسدى والذاتى، يدفعهم إلى الجدال والتمرد والرفض، حتى دون منطق عقلانى. لذلك وجب علينا الحزم والحسم فى أحيان كثيرة، حتى لا يقع الشباب فريسة أشياء ضارة مثل: التدخين والمخدرات وصديق السوء… وفى المستقبل سيدرك الشباب لماذا كان حزمنا هذا، وكيف كان لخيرهم وبنيانهم.

غير أن المطلوب فى هذا الحزم، يجب ألا يصل إلى جرعات زائدة تضايق الشباب وتغيظهم حتى إلى درجة الفشل، وذلك ما يسميه علماء التربية “الرعاية الزائدة” (Over – protection)، فمع رفضنا الشديد للرعاية الناقصة (Under – protection)، نرجو ألا نسقط فى نقيضها: أى الرعاية الزائدة، التى تضايق الشباب وتشعرهم بالقيود (وليس الضوابط) وبالسجن (وليس الالتزام).

وقديماً علمنا الكتاب: “لاَ تُغِيظُوا اوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا” (كو 21:3)… الاتزان مهم… فالقسوة مدمّرة، وكذلك التدليل… ولابد ألا يتناقض أسلوب الوالد مع الوالدة، فالأب يقسو والأم تدلل… بل المطلوب هو الإتفاق على سياسة تكاملية: الأب يحزم والأم تشرح…

5- روح المرح والنشاط

فشباب المرحلة الثانوية مهموم بالعملية التعليمية، ومجموع الثانوية العامة، وكلية المستقبل، والدروس الخصوصية، وقلة الوقت المتاح للمذاكرة أو النشاط أو الرياضة أو الحياة الدينية… لذلك يجب أن يقدم له المربون روح المرح، وفرص النشاط… فالشباب يحب المرح، وعلى الآباء والخدام أن يعاملوه بفرح ومرح وبهجة، حتى يخفضوا من أثر التوترات النفسية التى يعيشها. لذلك فالإجتماع يجب أن يكون مبهجاً، والخادم أنموذجاً للنفس السليمة الفرحة بالرب، وكذلك الأب الكاهن والوالدون، روح الحوار، وتنوع الأنشطة، والمعسكرات الصيفية، وفرق الكشافة، والمسرحيات، والمعارض، ينبغى أن تتكامل مع فرحة الإجتماع الروحى، وحلاوة التسبيح، وسعادة الوجود فى بيت الله، وممارسة الأسرار المقدسة.

6- روح الصبر وعدم التعجل

فمن أخطر الأمور فى مرحلة الشباب أن يتعجل الخادم الثمر فى حياة مخدوميه، وينسى أن البذرة
الحية يجب أن تأخذ وقتها، وتغذيتها، وحمايتها من الآفات، وتعريض النبات للشمس، كذلك
المخدوم يجب أن يأخذ وقته، مهما تأخر فى التوبة، أو وسائط النعمة أو الدخول إلى الخدمة…
يجب أن نصبر عليه، فلكل نفس زمان توبتها، وفرص تجديد الحياة، ووسائل النمو الخاصة بها…
ولذلك يجب أن لا نتعامل مع النفوس بطريقة ميكانيكية متعجلة، فنيأس من شاب لأنه انحرف، أو من شابة لأنها ابتعدت… علينا بالتالى :

– الصبر… وإعطاء المدى الزمنى المطلوب فى الخدمة.. – الصلاة… والصراخ إلى الله ليعمل فى هذه النفوس..
– الكلمة الحية… دون ضغط ممل أو إهمال مرفوض.. – النموذج الحىّ… للخادم المسيحى حقاً والكنسى فعلاً..
– الافتقاد… بالزيارة والخطاب والتليفون.. – الاكتشاف المبكر للإنحراف… إذا دخل فى علاقة سلبية أو عاطفة مدمرة..
– التغذية المستمرة… بالوسائط الروحية المتنوعة.. – التوعية والوقاية… ضد أساليب الانحراف المختلفة..
– فرش جسر الرجعة… حتى إذا ما ابتعد، يجد هناك خط رجعة، من محبة الكاهن والخادم والوالدين..

7- روح الإيمان والثقة فى الله

لأن كل ما تحدثنا عنه قبلاً، بدون الإيمان بالله، والثقة فى محبته، وعمل نعمته معنا، يتحول إلى سراب وعدم… ألم يقل لنا الرب: “بِدُونِى لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً” (يو 5:15)، ألم يقل لنا بولس الرسول: “فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِىِّ فِى ضَعَفَاتِى، لِكَىْ تَحِلَّ عَلَىَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ” (2كو 9:12).

أليس هذا هو اختباره النهائى: “وَلَكِنَّنَا فِى هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا، بِالَّذِى أَحَبَّنَا” (رو 37:8)، “أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَىْءٍ فِى الْمَسِيحِ الَّذِى يُقَوِّينِى” (فى 13:4)، “إِذاً لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئاً وَلاَ السَّاقِى بَلِ اللهُ الَّذِى يُنْمِى” (1كو 7:3).

إن خادم القلب المصلى، والركبة المنحنية، والقلب المفتوح، هو الخادم المثمر فى خدمة هذه المرحلة الهامة، والشريحة العريضة، فى الأسرة والكنيسة والمجتمع. ولاشك أن السماء تبارك جهادنا جميعاً فى خدمة ورعاية هؤلاء الشباب، المملوئين حباً وحيوية ومرحاً، إنهم شباب طيب ومبارك، يجاهد ويجتهد فى ميادين عديدة، جهاد الروح والدراسة والعلاقات، فى صبر ومثابرة وتعب،وفى ظروف معاكسة شديدة… أفلا يستحقون منا كل حب واهتمام؟

نعم يستحقون، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل …
وكما علمنا قداسة البابا شنوده الثالث: “كنيسة بلا شباب هى كنيسة بلا مستقبل”… وقد رد على قداسته الشباب قائلين: “وشباب بلا كنيسة… هو شباب بلا مستقبل”… الرب يبارك خدمته،،،

القوة الروحية فى حياة الخادم

الخادم الروحى لابد أن يكون قويا روحيا، حيث يستمد قوته الروحية من الله مباشرة، هو إنسان قوى، لأنه صورة الله ومثاله (تك 1: 27)، والله قوى. وهو كابن لله، من المفروض أن يكون قويا في الروح.. والإنسان الروحي هو هيكل للروح القدس (1كو 6: 19). والروح القدس ساكن فيه (1كو 3: 16). وهكذا ينال قوة من الروح الذي يعمل فيه بقوة.. ويتحقق فيه وعد السيد المسيح الذي قال: “ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم” (أع 1: 8).

وقد قال عنها إنها قوة من الأعالي” (لو 24: 49). وظهرت هذه القوة في كرازة الآباء الرسل. وهكذا ورد في سفر أعمال الرسل “وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع. ونعمة عظيمة كانت على جميعهم” (أع 4: 33). فما هى مظاهر هذه القوة، وماهى مظاهرها فى حياة الخادم.

قراءة المزيد…

خادم الشباب من هو؟

خادم الشباب يتسم بملامح. فهو إنسان يؤمن بأمور هامة. تخلق منه – بنعمة الله – طاقة فعالة فى حقل الشباب. فهو مثلاً :

يؤمن بأن الشباب هو مستقبل الكنيسة :

فالكبار إلى نهاية. أما الشباب فهم مستقبل الكنيسة، لذا يجب أن يأخذوا – مع الأطفال طبعاً – الأهمية القصوى من العمل الكنسى. إن من يلتفت إلى هذه الحقيقة البديهية، سوف يرى بالقطع هذه الشريحة الهامة من الشعب.

1- ويؤمن أن شباب هو مستقبل الوطن :

فمصرنا العزيزة لن تبنيها سوى سواعد الشباب والشابات، فهم كنزها ورصيدها وغدها، وهم صناع المستقبل العلمى، والزراعى، والصناعى، والتعليمى، والأعلامى، والثقافى، والصحى، والأمنى، والفنى، والأدبى، والرياضى..!قراءة المزيد…

الخدمة الفردية

لماذا الخدمة الفردية ؟

ما الهدف من الخدمة الفردية؟

%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%9f

%d9%87%d8%af%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9

ملخص عظة لنيافة الأنبا موسى  ويمكنك ان تسمع العظة من الرابط اسف الصورة

http://arabic.orthodoxsermons.org/sermons/steadfasting-faith11-%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%AE%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D8%B9%D8%B4%D8%B1

 

مواصفات موضوعات إجتماع الشباب

 لو بتعمل اجتماع شباب ونفسك تقدم فيه موضوعات تكون ناجحة ومناسبة للشباب وتؤدى الهدف منها .. ياترى ايه مواصفات الموضوعات   الناجحة الى ممكن نقدمها للشباب؟

تعالوا نعرف بسرعة من صورة تحتوى على نقاط مهمة فى عظة لنيافة الأنبا موسى

موضوع لاجتماعات الشباب

كتب لخدمة الشباب

عظات نيافة الأنبا رافائيل – للخدام

عظات نيافة الأنبا رافائيل للخدام

1- اصدارت لوسائل تعليمية للخدمة

2- كتب مناهج لإعداد إصدار مكتبة أسقفية الشباب

3- كتب مناهج ل مرحلة ثانوى إصدار أسقفية الشباب

4- كتب موضوعات لاجتماعات الشباب

5- كتب الف فكرة مبتكرة للشباب

6- كتب اسكتش بورد لمرحلة طفولة

الوسائل السمعية والبصرية

 

المؤتمرات – وحدة التدريب

بدأت مؤتمرات أسقفية الشباب (للشباب و للخدام ) منذ اكثر من 30 عاما بمصر ، وبدأت ايضا منذ اكثر من 25 عاما بالمهجر، تحت رعاية قداسة البابا المعظم البابا شنودة الثالث و باشراف وحضور نيافة #الأنبا_موسى الأسقف العام للشباب، ومشاركة نيافة #الأنبا_رافائيل، والعديد من الآباء الأساقفة والكهنة والمتخصصين،يحضرها سنويا المئات من الخدام والشباب والآباء الكهنة من كل الإيبارشيات.

أولا:- مؤتمرات الأسقفية بالقطر المصرى:

+بدأت أسقفية الشباب فى عقد اول مؤتمر فى صيف 1986، بـ 3 مؤتمرات لخدام الشباب وآخر لأمناء خدمة الشباب، واستمرت فى الزيادة والنمو بنعمة ربنا وعمله، وبمشاركة لجان وقطاعات الخدمة بالأسقفية، حتى وصلت لأكثر من 22 مؤتمراً فى الصيف. وحوالى 5 مؤتمرات فى الشتاء.

+ تقام فى #بيت_مار_مرقس أسقفية الشباب للمؤتمرات بالعجمى بالاسكندرية.

خادم الشباب /سيدنا/صورة

+تقوم الأسقفية بعقد عدة مؤتمرات لشباب وخدام كل مرحلة، فى فترة الأجازة الصيفية، وأجازة نصف العام مدة كل منها حوالى 5 أيام، عبارة عن حلقات دراسية متنوعة، حيث يتدارسون ظروف واحتياجات خدمة الشباب، فى الوقت الحاضر، مع وضع رؤية للخدمة فى المستقبل،وعمل كتاب يحتوى موضوعات كل عام.

+كما تقدم فى كل مؤتمر دراسات متخصصة: كتابية وكنسية ونفسية وتربوية، ودراسات فى الاتصال والقيادة والإدارة والثقافة والمواطنة والمجتمع.

+أيضا تقام باستمرار العشية و القداسات والتسبحة يوميا بكل مؤتمر.

وهناك مجموعتان من المؤتمرات إحداهما لشباب كل مرحلة، والأخرى للخدام، وذلك على النحو التالى :
أ- مؤتمرات الشباب :FB_IMG_1441174064824

1- مؤتمر شباب ثانوى من القطر.

2- مؤتمر شابات ثانوى من القطر.
4- مؤتمر شباب جامعة من كل القطر

5- مؤتمر شباب الأسرات الجامعية.

6- مؤتمر الفرق الكشفية من كل القطر
7- مؤتمر لإعداد خدام لدراسة الكتاب المقدس .
8- مؤتمر إعداد خدام المغتربين والمغتربات.

9- مؤتمر التسبحة والألحان واللغة القبطية.

10- مؤتمر لخريجين الأسر الجامعية.

11- مؤتمر فتيات اعدادى

12- مؤتمر موهوبين الحان من الأطفال

13- وبدا فى 2018 مؤتمر الأطفال الأول لأطفال ابتدائى من 4 الى 6

 

ب- مؤتمرات الخدام :FB_IMG_1438358106012

1- مؤتمر خدام القرية.

2- مؤتمر خدام إعدادى.
3- مؤتمر خدام ثانوى.

4- مؤتمر خدام جامعة.
5- مؤتمر خدام الخريجين.

6- مؤتمر مجموعة الحياة الكنسية.
7- مؤتمر لأمناء الأسرات الجامعية.

8- مؤتمر لخدام المكتبات .
9- مؤتمر لجان أحياء القاهرة.

10- مؤتمر لمركز تدريب خدام الشباب.
11- خدام مراكز الكمبيوتر الكنسية.

12- خدام الطفولة.

13- مؤتمر لخدام الفئات الخاصة

14- مؤتمر لمنسقى مهرجان الكرازة

ثانياً: مؤتمرات الشباب بالمهجر:

بدأ تنظيم مؤتمرات للشباب والخدام بالمهجر منذ عام 1989 بسبب رغبة قداسة البابا شنوده الثالث وأمنيته لأن تصل خدمة الكنيسة الأم إلى جميع أبنائه فى كافة البلاد، والتى كانت بدايتها فى الزيارة الرعوية التى قام بها قداسة البابا شنوده الثالث استغرقت مائة يوم والتى زار ، ومعه لفيف من الآباء الأساقفة ومن بينهم نيافة الأنبا موسى وبعض الآباء الكهنة.

 

خدمة المهجر كما يراها قداسة البابا: حيث قال قداسته فى حديثه أثناء هذه الرحلة: “نحن نبحث عن كل إنسان”

( مهمتنا أن نبحث عن الكل لنحضر الكل للمسيح ليس فقط للتوبة ولكن للعودة إلى الصورة الإلهية التى خلقنا عليها. إننا نصلى ليلاً ونهاراً ليأتى ملكوت الله، يأتى فى قلوب الناس وأذهانهم، وفى كل مكان ومدينة وقارة، ليصير الرب ملكاً على كل القلوب.)

فبفضل رعاية قداستة البابا شنودة الثالث الصادقة ومحبته لأولاده صارت مؤتمرات الشباب بالمهجر كلقاءات سنوية مع قداسته والآباء الأجلاء.. يساعدهم فى ذلك نيافة الأنبا موسى حيث يسافر تقريبا سنويا لحضور هذه المؤتمرات كما يشترك فى الإعداد لها احيانا مع الآباء أساقفة وكهنة وخدام المهجر.

وتشمل : مؤتمرات الشباب والخدام:
أ- انجلترا.
ب- أمريكا وكندا.
ج- أوروبا.
د- استراليا.

ثالثا: مؤتمرات تابعة للجان مجمعية  بالاشتراك مع اسقفية الشباب

وتشمل :

أ- مؤتمرات العقيدة الأرثوذكسية : التابعة للجنة الإيمان والتعليم والتشريع..

ب- مؤتمرات المكرسات : التابعة للجنة الرعاية والخدمة

ج- مؤتمرات التنمية الإقتصادية :التابعة للجنة الرعاية والخدمة.

د- مؤتمرات مكافحة الإدمان والإيدز : التابعة للجنة الرعاية والخدمة.

أ- : مؤتمرات العقيدة الأرثوذكسية: بدات 1998 – (17 مؤتمرا حتى 2017)

تقيمها أسقفية الشباب تحت رعاية نيافة #الأنبا_موسى المسئول عن (لجنة الإيمان والتعليم – المجمع المقدس) يشارك فيها باستمرار نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى والعديد من الآباء الأساقفة والمتخصصين. يحضره مئات من الآباء الكهنة والخدام سنويا تقريبا.  بدير العزب بالفيوم و بنقادة وبيت مار مرقس بالعجمى ، والمركز الثقافى القبطى…

وهذه بعض المحاور التى دارت حولها بعض مؤتمرات العقيدة:

1- النشاط البروتستانتى المعاصر وكيفية مواجهة التسلل البروتستانتى داخل الكنيسة دير القديسة دميانة بالبرارى 1/10/1998.

2- أما نحن فلنا فكر المسيح  دير الانبا ابرآم بالفيوم  17-19/9/ 2001 .

3- اللقاء الرابع   كنيسة العذراء مسرة  24-30/6/2002.

4 – مقدماً فى التعليم نقاوة اللقاء الخامس دير الانبا ابرآم بالفيوم 1/10/2002.

5- مقاومة الأدفنتست وشهود يهوه. قدمه نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى الأنبا بيشوى  … مارجرجس مصر الجديدة

6-  رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة:  مؤتمر تثبيت العقيدة بدير الأنبا ابرآم العزب بالفيوم 22-25/9/2003 … المشاركين حوالى900  من الأباء الكهنه والمكرسين والمكرسات والخدام مع حوالى 1000 من أبناء الفيوم.

واستمرت مؤتمرات العقيدة سنويا بنعمة ربنا  قدمتها لجنة الإيمان والتعليم المسئول عنها نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى ،لشرح العقيدة، وايضا التصدى لأى مخافات عقيدية تابعين منهج (امح الذنب بالتعليم).

للمزيد عن مؤتمرات العقيدة وسماع  ومشاهدة موضوعاتها رجاء زيارة الموقع الخاص بالعقيدة

http://copticorsozox.com

يتبع