الإجابة ل نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى :
يعتبر الصوم الكبير ربيع الحياة الروحية فى الكنيسة كلها، إذ تمتلئ البيعة بموجة نسكية.
والصوم الكبير عقيدة راسخة يمتد تاريخه إلى عصر الرسل، وقد أسسه الرب يسوع (مر36:9)
يقول البعض أن الصوم قد ترك لحرية الإنسان فى قول الرب “متى صمتم” ولكنه أيضاً قال “متى صليتم” ، “ومتى صنعت صدقة” وليس معنى هذا أنه ابطل الصلاة الجماعية أو الصوم الجماعى.
اعترض البعض بأن الكتاب المقدس لم يحدد وقت نصوم فيه، المسيح نفسه حدد ذلك بقوله للرسل أن يصوموا مادام الرب رفع عنهم كما تحدد صوم فى العهد القديم (زك19:8) ولقد ترك الرب للرسل ترتيب أمور الكنيسة بقوله على لسان بولس (تيط5:1).
هو أحد الأسفار الشعرية فى الكتاب المقدس، حيث كتب بأسلوب شعرى جميل. ينسب سفر الأمثال لسليمان الحكيم ابن داود الملك، ولكن ليس كل ما فيه من أقوال سليمان، فهناك أقوال أخرى جمعها سليمان وانتقاها – بوحىّ من الروح القدس – من بين الأقوال المأثورة والحكم والأمثال التى كانت موجودة فى زمانه.قراءة المزيد…
نبذة عن القديس حبيب جرجس (1876-1951م)
– ولد بالقاهرة فى عام 1876م، من والدين تقيين, وتنيح والده
فى عام 1882م وكان يبلغ من العمر 6 سنوات.
– وأنهى دراسته بمدرسة الأقباط الثانوية فى عام 1892م.
– عاش فى عصر مظلم، لم يكن فيه وعاظ، ولا أساتذة للاهوت.
فهو بحسب تعبير القـديس أثناسيوس – المعلم الصالـح الذى ينـزل إلـى مستـوى تلاميذه، ولا يتوقع من تلاميذه أن يرتفعوا – بقدرتهم الذاتية – إلى مستواه.
وفى هذا يقول القديس أثناسيوس: ما المنفعة للمخلوقات إن لم تعرف خالقها؟ أو كيف يمكن أن تكون عاقلة، بدون معرفة كلمة وفكر الآب، الذى أوجدها فى الحياة؟ لأنه إن كانت معلومات البشر محصورة فى الأمور الأرضية، فلا شئ يميزهم عن الحيوانات عديمة النطق. نعم، ولماذا خلقهم الله.. لو كان يريدهم أن لا يعرفوه؟ (فصل 2:11 من تجسد الكلمة). هنا كان التجسد سبيلاً إلى معرفة الناس لله، كما يقول معلمنا بولس الرسول: “اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِى هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِى ابْنِهِ” (عب 2،1:1)، لاحظ الفرق بين حرفى الجر بالأنبياء وفى ابنه… الأنبياء مجرد وسائل، ولكن الابن حضور شخصى.قراءة المزيد…
لقد رسم لنا الكتاب المقدس الطريق العملى للنصرة الروحية، إذ وضع أمامنا الركائز التالية :
“فالنفس الشبعانة تدوس العسل” (أم 2:27)، فحتى لو كانت الخطيئة عسلاً لذيذاً، إلا أنه مسموم!! والشبع الروحى يجعل الإنسان مكتفياً بأغذيته الروحية، فلا يحتاج ولا يميل إلى العسل المسموم الذى تقدمه لنا الخطية.
“وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِى أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ” (2كو 7:4).
هناك ثلاث نقاط خاصة بالألم :
1- الألم ثمرة الخطية
عقاب الخطية موت رباعى :
1- موت جسدى : بعد أن كان آدم يعيش مع الله أصبح بعد يعيش لفترة ثم يموت.
2- موت روحى : حيث انفصل آدم عن الله وطرد من الفردوس.
3- موت أدبى : أصبح آدم موضع إهانه مستمـرة مـن الطبيعة والشيطان.
4- موت أبدى : يقضـى أبديته بعيداً عن الله فى جهنم.