مع بداية رحلة الصوم المقدس، تعالوا نسّلم أنفسنا لروح الله يعمل فينا وبنا.تعالوا نضع إرادتنا وخطتنا تحت تدبير عمل الله فينا.نضع أهدافًا وخطة ونظام، واثقين أن الله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل.١
– قدر من الصوم الانقطاعي بحسب تدبير ابونا.٢
– مزيد من الصلوات بالأجبية أكثر من الأيام العادية.٣
– قداس يومي بحسب الإمكان ، أو على الأقل عدة قداسات متأخرة أسبوعيًا؛ كلٌ بحسب ظروف عمله أو دراسته.٤
– قراءة يومية منتظمة في الكتاب المقدس. (حدد لنفسك عددًا من الأسفار المقدسة لتلتزم بقراءتها)٥
6- كتاب روحي يُقرأ منه جزء كافي كل يوم
نقطة ضعف في حياتي أضعها أمام الله في الصلاة لأتخلص منها بنعمته.7
8- التقليل من الكلام وتضييع الوقت فيما لا يفيد.كل عام و حضراتكم في ملء بركة أيام الصوم المقدس
من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشده ، أم ضيق ، أم اضطهاد ، أم جوع ، أم عرى ، أم خطر أم سيف !!؟ كما هو مكتوب : “إننا من أجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح . ولكننا فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا ؟ فإنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا” (رو 35:8-39) .قراءة المزيد…
عندما سلم السيد المسيح جسده ودمه لتلاميذه القديسين، كان يقصد أن يجمعهم جميعاً فى جسد واحد “فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا نشترك فى الخبز الواحد” (1كو 17:10). لأننا عندما نتناول (جسد الرب ودمه) لا يتحولان فينا إلى طاقة وأعضاء – كمثل الأكل الطبيعى – ولكنهما يحولانا إلى أعضاء فى المسيح ، إلى أعضاء فى الجسد الواحد… “وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفراداً” (1كو27:12).قراءة المزيد…
رتبت الكنيسة بالهام الروح القدس ، قراءات آحاد شهر كيهك ، فجاءت بحكمة بارعة تشرح فى تسلسل مبدع قصة خلاص الإنسان .
الأحد الأول :
مزمور عشية : “إلى متى يارب تنسانى ؟! إلى الانقضاء ؟! حتى متى تصرف وجهك عنى ؟ أنظر واستجب لى أنر عينى” هذه هى صرخة البشرية ، وهى تنن متوقعة مجئ الفادى الشافى .. لقد أخذنا الوعد منذ أدم أن يأتى المسيح ليشفى طبيعتنا ، وها قد مرت آلاف السنون ولم يأت بعد .. فحتى متى يارب تنسانى ؟ أنظر واستجب لى ، أنر عينى لأننى فى ظلام الجهل والخطية ، التى أعمت عيناى . لقد بلغت البشرية قمة احتياجها للمسيح ، لذلك فهى تصرخ بأنين عميق تطلب سرعة مجيئه لينقذها .قراءة المزيد…
بينما كنت أطوف أرجاء البيعة وسط خورس الأباء الرهبان بالدير نردد معاً لحن (مارين أؤونه) فى بداية طقس ليلة سبت النور … جال فى ذهنى هذا الخاطر : ماذا نحن فاعلون ؟ هل نحن نقيم جنازاً ليسوع المصلوب حيث أننا نردد نفس الألحان التى تقال فى تجنيز الأباء؟ ، أم أننا نقيم له طقس رهبنه؟ “حيث يختلط اللحن الحزاينى مع بهجة الحدث واللحن الفرايحى”!! أم أننا نتوقع مجيئه الثانى بمشاعر يختلط فيها الخوف مع الحب والفرح مع الرهبنة ؟ حيث نقرا سفر الرؤيا ونتخلله بمردات مبهجة ومنبهة !!!قراءة المزيد…
تبدأ كل صلوات سيامات خدام المذبح الشمامسة والكهنة، بعد صلاة الصلح لتعبر عن مفهوم هذه السيامة المقدسة أنها إقامة سفير عن الله يسعى لخدمة الملكوت قائلاً للناس: “تصالحوا مع الله”.
ولكى تكون هناك الفرصة للأب الكاهن الجديد أن يشترك فى الصلاة من بداية ليتورجية القداس التى تبدأ بالحوار “الرب معكم – ومع روحك أيضاً، ارفعوا قلوبكم – هى عند الرب، فلنشكر الرب – مستحق وعادل”.قراءة المزيد…