الشباب والتدخين
الشباب والتدخين
لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى
مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية إلا أنها حرصت على أمرين:
لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى
مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية إلا أنها حرصت على أمرين:
“وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِى أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ” (2كو 7:4).
هناك ثلاث نقاط خاصة بالألم :
1- الألم ثمرة الخطية
عقاب الخطية موت رباعى :
1- موت جسدى : بعد أن كان آدم يعيش مع الله أصبح بعد يعيش لفترة ثم يموت.
2- موت روحى : حيث انفصل آدم عن الله وطرد من الفردوس.
3- موت أدبى : أصبح آدم موضع إهانه مستمـرة مـن الطبيعة والشيطان.
4- موت أبدى : يقضـى أبديته بعيداً عن الله فى جهنم.
الأنبا موسى
يقول معلمنا بولس الرسول: “إن كان أحد يفسد هيكل الله، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو” (1كو 17:3).
ويقصد الرسول بولس أن الجسد هو هيكل الله، بمعنى أن روح الله الساكن فينا، قد جعل من هذا الجسد هيكلاً مقدساً. لذلك يقول: “أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم” (1كو 16:3).
وكلمة هيكل بالقبطية (piervei)، “بى أرفى”، أى “المكان الذى صار سماء”. لأن المكان الذى يسكن فيه الله يجعله سماء. لهذا نقول عن العذراء الطهور: أنها “السماء الثانية”. ويقول الرب للمؤمنين:
“ها ملكوت الله داخلكم” (لو 21:17).
تصور كل هذه البركات، ثم نأتى نحن لنفسد هذا الهيكل المقدس! ألا نستحق حينئذ عقاباً إلهياً: أن الله يفسدنا نحن أيضاً، بمعنى أنه يتركنا للدمار والخراب، ويحكم علينا بهما، لأننا سبق أن حكمنا بهما على أنفسنا.قراءة المزيد…