Tag Archives: الفداء

الرئيسية / Posts tagged "الفداء"

الصليب و الفداء

الصليب  والفداء

– ما ضرورة أن يفتدى الله الإنسان الساقط؟

– وهل كان لابد من أن يتجسد الله لإنقاذ الإنسان؟

– وأكثر من ذلك، هل كان حتمياً أن يصلب؟

– لماذا كل هذا؟! فلنبدأ القصة من أولها…

سقط الإنسان

وكان من نتيجة ذلك السقوط أمران :

1- حكم الموت : “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِىَ مَوْتٌ” (رو 23:6).

2- فساد الطبيعة : إذ تلوثت الصورة التى خلقنا عليها، حينما دخلتها الخطيئة، وعمل فيها الموت.

وكان هناك أحد ثلاثة حلول :

قراءة المزيد…

كيف نحيا اسبوع الآلام؟

نقدم رسالة يومية لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى اسبوع البصخة

2020 سلسلة مع مسيح الجلجثة

عظات حول الصليب والفداء لنيافة الأنبا موسى

الصليب والفداء والخلاص بعض عظات لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى الأسقف العام للشباب

الصليب لماذا؟

الصليب لماذا ؟ وما فعله فى حياتنا؟

يقول الكتاب: “مكتوب ملعون كل من علق على خشبة” (غلا 13:3)، لهذا اختار الرب الصليب الذى يمكن به  أن يقوم بثلاثة أدوار لكى يفدينا :

أ- أن يموت السيد المسيح عليه نيابة عنا.
ب- أن يموت سافكاً دمه، حسب القاعدة الثابتة منذ العهد القديم “بدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب 22:9).
ج- أن يسفك دمه معلقاً على الصليب، ليحمل لعنتنا ويغسل الإنسان من لعنة الإثم والخطيئة.
وفى هذا يقول القديس أثناسيوس: “لم يمت “السيد المسيح” موت “يوحنا” بقطع رأسه… ولا مات موت “أشعياء” بنشر جسده.. وذلك لكى يحفظ جسده سليماً، غير مجزأ حتى فى موته، ولكى لا يعطى حجة للذين يريدون تجزئة الكنيسة” (فصل 24 فقرة 4 من كتاب تجسد الكلمة).
“كيف كان ممكناً أن يدعونا إليه لو لم يصلب؟ لأنه لا يمكن أن يموت إنسان وهو باسط ذراعيه، إلا على الصليب، لهذا لاق بالرب أن يحتمل هذا الموت، ويبسط يديه، حتى باليد الواحدة يجذب الشعب القديم، وبالأخرى يجتذب الأمم، ويتحد الاثنان فى شخصه” (فصل 25 فقرة 5).
هذا ما قاله بنفسه: “أنا إن ارتفعت عن الأرض، أجذب إلىّ الجميع” (أف14:2)، (فصل 25 فقرة 4).
“جاء الرب ليطرح الشيطان إلى أسفل، ويطهر الجو، ويهيئ لنا الطريق إلى السماء، بالحجاب أى بجسده” (عب 20:10)… “وما كان ممكناً أن يتم هذا إلا بالموت الذى يتم فى الهواء، أعنى بالصليب” (فصل 25 فقرة 5).
ولهذا صلب الرب عنا، وصار الصليب سلاح خلاصنا الأبدى.

وما فعل الفداء فى حياتنا ؟

قراءة المزيد…

الصليب … لماذا؟

مقال لنيافة الحبر الجليل #الأنبا_موسى #الصليب #اسبوع_الآلام
– ما ضرورة أن يفتدى الله الإنسان الساقط؟
– وهل كان لابد من أن يتجسد الله لإنقاذ الإنسان؟
– وأكثر من ذلك، هل كان حتمياً أن يصلب؟
– لماذا كل هذا؟! فلنبدأ القصة من أولها…
سقط الإنسان
وكان من نتيجة ذلك السقوط أمران :قراءة المزيد…

فاعليات الفداء

الفداء، هو سر خلاص البشرية، وبدون الفادى ليس سوى الهلاك: بالموت الذى حكم به علينا، وبالفساد الذى ورثته طبيعتنا، وبالخطايا اليومية الناتجة عن ذلك.

لكن الرب يسوع حينما فدانا على عود الصليب، قدَّم لنا من خلال دمه الطاهر فعاليات خمس هى:

1- الغفران:

 إذ “بدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب 22:9) “فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا” (أف 7:1) فها هو دم المسيح يغفر للتائبين كل خطاياهم، حيث حمل الرب “خطايانا فى جسده على خشبة” (1بط 24:2).

لذلك فمهما كانت خطايانا فأمامنا باب التوبة المفتوح، “من يقبل إلَّى، لا أخرجه خارجاً” (يو 37:6)، “كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا” (مز 12:103) “طرحت خطاياك وراء ظهرى… لا أذكرها” (أش25:43).

2- التطهير:

فالغفران يخص الماضى، أما التطهير فيخص الحاضر “دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية” (1يو 7:1). وهكذا فمن يلجأ إلى الرب يسوع، وإلى دمه الطاهر، ويتطهر من كل خطية! وأرجو من القارئ الكريم ملاحظة كلمة “كل”.

3- التقديس:

 وهذا يخص المستقبل، فالغفران يكون لما ارتكبناه فى الماضى من خطايا، والتطهير يخص حاضرنا المدَّنس، أما التقديس فيخص مستقبلنا الروحى، ذلك حينما يقدسنا دم المسيح، أعمالاً لفعل الميرون فينا، وسكنى روح الله داخلنا.. يسوع “لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب” (عب12:13).

والتقديس هنا لا يعنى العصمة، ولكنه يعنى التخصيص والتكريس والتدشين والملكية.. فروح الله الذى أخذناه بالميرون المقدس، يضرم بفعل التناول المستمر، من جسد الرب ودمه فيزداد، تكريسنا عمقاً وشمولاً: من الفكر، إلى الحواس، والمشاعر، والإرادة، والأعمال، والخطوات.

4- الثبات :

 إذ قال الرب: “من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىَّ وأنا فيه” (يو 56:6)… التناول إذن ثبوت الرب، وثبوت للرب فينا وما أمجدها من حياة، أن يسكن فينا المسيح، ويجعل من قلوبنا مذود له، ومن بيوتنا كنائس يسكناها، لذلك يوصينا “أثبتوا فىّ” (يو 4:15)، علينا أن نكثر من تناولنا من جسده ودمه الأقدسين.

5- الحياة الأبدية:

 إذ قال لنا بفمه الطاهر: “من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير” (يو 54:6).. إذن فجسد الرب دمه يعطينا إمكانية القيامة.. فالخلود، والدخول إلى ملكوته الأبدى السعيد..

يا لعظيم محبة الله..!! إن يرفعنا من طين الخطية إلى عرش نعمته!

ومن ضعف الجسد إلى أمجاد أورشليم! ومن شركة الترابيين إلى شركة سكان السماء!

ماذا علينا الآن؟

1- إن كان دم المسيح يغفر فعلينا بالتوبة. 2- إن كان دم المسيح يطهر.. فعلينا بالإلحاح فى الصلاة!!

3- إن كان دم المسيح يقدس.. فلنفحص مدى تكريسنا له!! 4- إن كان دم المسيح يثبت.. فلنشبع به فى التناول!!

5- إن كان دم المسيح يحيىّ.. فلنرفع قلوبنا إلى فوق!