Tag Archives: القس ميخائيل عطية

الرئيسية / Posts tagged "القس ميخائيل عطية"

هل الأغانى تليق أم لا؟

الرد للقس ميخائيل عطيةk9658185

أخى المحبوب لقلبى جداً/ بطرس… للإجابة على سؤالك أود أن أضع أمامك هذه النقاط:
1- المسيحية ليس ديانة الممنوعات والمحرمات فالممنوعات والمحرمات والفروض والنواهى تربى شباباًمكبوتاً سرعان ما ينفجر سالكاً فى انحرافات الخطية.
2- المسيح كان يركز على الداخل فى تعاليمه “مجد ابنه الملك من داخل” لذلك فالمسيحية ترى شبابها على الامتناع الداخلى والشبع بالمسيح لأن “النفس الشبعانة بالمسيح تدوس عسل الخطية المسموم”.
3- بالنسبة للأغناى والأفلام والمسرحيات… وغيرها ما موقفى كشاب مسيحى إزاءها؟ يلخص القديس بولس فى آيات رائعة “كل الأشياء تحل ولكن يجب مراعاة 4 أمور:

قراءة المزيد…

سؤال عن العلاقات العاطفية من خلال الإنترنيت؟

سؤال من شاب عن العلاقات العاطفية من خلال الإنترنيت ؟

الرد للقس ميخائيل عطيةgieoq6o7T

أولاً: الحب المسيحى(آغابى) من اسمى وأقدس العلاقات وله ملامح هامة:
1- النضج روحياً وفكرياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً… إلخ.
2- هو عطاء دون انتظار للأخر.
3- هو حب يضبطه العقل و يقدسه الروح القدس.
4- لا يشئ الآخر بل ينظر إليه كشخص له فرادته وقيمته.
5- الالتزام الزيجى.


ثانياً: إذا كان هذا ما تقصده “بالحب” أو “العلاقات العاطفية” فلابد من دراسة كل طرف للآخر والتعامل المبنى على الاحتكاك المباشر وهذا لا يمكن أن يتوافر من خلال النت.


ثالثاً: قد يكون النت بداية تعارف لمدة بسيطة (شريطة أن يكون مقدساً) لابد أن يعقبها تعارف شخصيبمعرفة الأهل وآباء الاعتراف لدراسة كل طرف للآخر واتخاذ القرار بشأن الارتباط الزيجى.

معرفتى بمسيحى

toonvectors-26125-140
لاختبار العشرة مع المسيح سوف تساعدك النقاط الأتية:

1- وضوح الهدف: اجعلى المسيح أولاً فى حياتك “اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم”
فلا نعرج بين الفرقتين “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين”.. ليكن المسيح هو النصيب الأوحد “الحاجة إلى واحد”
2- اختبار الامتلاء اليومى: من خلال الصلاة والكتاب المقدس والأسرار المقدسة تحاورى معه. فى “الصلاة- اسمعى صوته فى “الإنجيل”- اتحدى به فى “التناول”.
3- اختبار مسيح الحياة اليومية : أى أن يصير المسيح هو “رفيقك” من أول اليوم إلى آخره من خلال المزامير المحفوظة وصلاة يسوع والتأمل فى آية اليوم.
4- تسليم الحياة له: ثقة الإيمان فى شخصه فتصبح حياتك كلها على يديه “سلمنا فصرنا نحمل”.
5- قابلية فى شخص أخوته: فهو يقول لنا “لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم” (مت35:25).

كيف أمنع نفسى عن الشهوات الجسدية؟

..صديقى المحبوب لقلبى جداman-with-question-mark-outline-black-white-clipart-5391
سأذكر بعض النقاط العملية التى سوف تساعدك إزاء الشهوات الجسدية:
1- اهرب: اهرب من الخطية ومثيراتها.. اهرب من صديق سئ اهرب من شلة فاسدة “اهرب ولا تقف فى كل دائرة”… إذ يقول البعض “أن الهروب ضعف الجدعة” افعل كما فعل يوسف الصديق عندما هرب من امرأة فوطيفار فانتصر.
2- اشبع: اشبع بحلاوة المسيح ولذته فإن لذة محبة المسيح تطرد أى لذة أخرى للخطية (ثوان يعقبها شعور بالذنب) أما لذة عشرة المسيح فهى دائمة ومفرحة وتملأ القلب بالسلام… اشبع بحبك يسوع من خلال الصلاة والإنجيل والأسرار المقدسة.
3- كن صاحب رسالة: فالحياة المليئة تطرد الفراغ (الوقت- القلب- الكيان) ما هو هدفك؟ وما هى رسالتك فى الحياة؟ انظر إلى “الأم تريزا” كيف كان حياتها مليئة وكانت صاحبة رسالة حية.

قراءة المزيد…

الخجل من الاعتراف


صديقى المحبوب لقلبى جداً… أود أن أضع أمامك هذه النقاط لتساعدكgieoq6o7T
1- الخجل هو بداية طيبة ودليل على ندمك وتوبتك لكن لا تجلعه معوقاً عن الاعتراف بخطيتك أمام أبيك الكاهن. بل دافعاً لعدم ارتكاب الخطية.
2- ثق أن أباك الروحى يجبك جداً وأنت غالى عليه وأعلم أن يسمع خطايا عديدة وليست خطيتك جديدة عليه فهو لن يُفاجئ في بل سيشجعك بدوره على الأقرار بالخطية من أجل خلاص نفسك.
3– طاعة صوت الله فى الكتاب المقدس عندما يوصيك قائلاً: “من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم” (تذكر خلاصك وأبد يتك)
“إن اعترفنا بخطايا فهو امين وعادل حتي يغفرلنا خطيانا ويطهرنا من كل أثم” (1يو9:1)
4- اكشف خطاياك لأب اعترافك حتى لا يحاربك الشيطان بها دائماً وثق من غفران وتطهير شمس البر يسوع المسيح لاذى سوف يريحك من ثقل الخطية.
5- أخيراً تذكر هذا القول لأحد القديسين “لماذا تخجل أما أب اعترافك وأنت تعرف بخطيتك ولا تخجل أمام الله وأنت تفعل الخطية” فماذا سوف تجيب الله يوم الدينونة على خطاياك لأنك لم تعترف بها؟!

ما الحل؟؟؟؟

أصدقائى الأحباء لقلبى جداtoonvectors-26125-140
ما ذكرتموه من حلول لمعالجة “اليأس” نتيجة البعد عن الله هز قلبى وجعلنى أسجل مشاعرى العميقة بتلقائية فى النقاط التالية:
1- إن شعورك بالحاجة إلى المسيح هو بداية الطريق مع الله وهى نقطة حلوة فيك أنك تشعر بحالتك وضعفاتك وتريد العودة إلى المسيح وهو مشتاق لذلك جداً.
2- دموع توبتك غالية جداً على الله وتستطيع أن تغلب بها قلب الله الحنون “لأن عيناك قد غلبتانى” فجلسة هادئة مع النفس فى حضور المسيح كفيلة لنفسك من الداخل وعبر عن ذلك مع أب اعترافك.
3- إياك وأن تترك أسلحة محاربتك (الصلاة- الإنجيل- الأسرار المقدسة) فى ضعفك لذلك قم سريعاً مباشرة بعد الخطية ممسكاً بوسائط النعمة فهذا يحرق الشيطان.
4- أنت لن تدان على كثرة سقطاتك بقدر ما سوف تدان على عدم توبتك وقيامك لذلك قل “لا تشمتى بى يا عدوتى إذا سقطت أقوم”.
5– مسيحنا هو مسيح الخطاة الذى جاء لأجلهم وجلس فى وسطهم وتحادث معهم من أجلخلاصهم “لم أت لأدعو أبراراً بل خطاة الي التوبة”، “لا يحتاج الأصحاء إلى طيب بل المرضى”، “من يقبل إلىّ لاأخرجه خارجاً”، “تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال وأنا أريحكم”.

قراءة المزيد…

كيف اتخذ قراراتى المصيرية؟

الأخت المباركة k1975823
من الأمور التى سوف تساعدك على اتخاذ قرارتك المصيرية:
1- إرشاد الله: أى طلب المعونة والإرشاد من الله من خلال الصلاة والصوم والمذبح والقداسات الإلهية لأنه الوحيد الفاحص للأعماق والعارف للمستقبل.
قراءة المزيد…

هل من الصعب أن يصبح الشاب قديساً فى هذا العصر؟

أصدقائى الأحباء لقلبى جداً فرحت بمناقشاتكم جداً وأول مشاركتكم بالنقاط التالية:question-acqbpozcM
1- مصدر القداسة هو الله والله لا يتغير “هو هو أمس واليوم وإلى الأبد”.لذلك فالقداسة لا نتوقف على الزمان (أى عصر) أو المكان أو الجهاد الذاتى للإنسان! المهم هو محبة الإنسان لله ورغبته فى الالتصاق به وسعيد بنعمة المسيح لذلك.
2- لماذا نربط القداسة فقط بالرهبان والإكليروس!! فنظن أن هذه هى الصورة الوحيدة للتمتع بالملكوت!! فنسعى لتقليد أسلوب معيشتهم كنساك ونتوهم أن بدون ذلك لن نصير قديسيين!!
3- نحن نسمع ونقرأ ونرى هؤلاء القديسين فى نهاية سيرتهم! ألم يكونوا مثلنا شباباً يعانون من الخطية وآثارها ويجاهدون ضدها بنعمة المسيح ولكن بإزدياد ونمو محبة الله فى قلوبهم تدريجياً صادراً أكثر اقتراباً من الله… صاروا متحدين به.

قراءة المزيد…

الصداقة

أصدقائى الأحباء إلى قلبى جداًman-with-question-mark-outline-black-white-clipart-5391
فرحت بحوارتكم البناءة حول موضوع “الصداقة” وأود أن أضيف إلى ما كتبته فى كتاب “أجابات سريعة” ما يأتى:
قراءة المزيد…

التطوير فى إجتماعات الشباب

صديقى المحبوب لقلبى جداً,  toonvectors-26125-140

سأحاول بنعمة المسيح منك أن تضع اتجاهات عامة لتطوير اجماع الشباب:

1-  أن يتحول من “اجتماع” إلى “مجتمع” المحبة

 من خلال استقبال الجدد والترحيب. بهم (أهميته الباب) فلا يدخلوا غرباء ويخرجوا غرباء
تأصيل روح الألفة والشركة داخل الاجتماع من خلال لقاءات الأغابى – التناول المشترك – وحملات افتقاد الغائبين  والبعيدين …!! الخ
الأيام الروحية والرياضية خارج الكنيسة – الرحلات الطويلة – النادى – الآنشطة .

قراءة المزيد…