Tag Archives: رسالة منتدى الشباب القبطى

الرئيسية / Posts tagged "رسالة منتدى الشباب القبطى"

منتدى الشباب القبطى SMS 1

                                 نيوز ليتر للشباب

أولا: الروح القدس وحياتنا الروحية قداسة البابا شنود ة الثالث

أ- إن الإنسان تتولى روحه البشرية قيادة جسده. ب- إن روحه البشرية تكون تحت قيادة روح الله. أما عن العنصر الأول فيقول القديس بولس الرسول ” لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن إهتمام الجسد هو موت. ولكن إهتمام الروح هو حياة وسلام” (رو 1:8،6). ويقول أيضاً: “اسلكوا بالروح، فلا تكملوا شهوة الجسد” (غل 16:5). أما عن العنصر الثانى فيقول: “لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله” (رو 14:8). إذن المفروض أن يكون الإنسان تحت قيادة روح الله فى كل عمله يعمله. فيشترك روح الله معه فى كل عمل.. وبشركتنا مع الروح القدس، تظهر ثمار الروح فى حياتنا. وقد ذكر القديس بولس الرسول ثمر الروح فى رسالته إلى غلاطية فقال: “وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام، طول أناة لطف صلاح إيمان، وداعة تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس” (غل 22:5،23). ثمار الروح تأتى نتيجة لعمل الروح القدس فى الإنسان، ونتيجة لإستجابة روح الإنسان لعمل روح الله فيه. وهنا نميز مثلاً بين المحبة التى هى من ثمر الروح، وأية محبة من نوع آخر. كذلك نميز بين السلام الحقيقى الذى هو من ثمر الروح، وأى سلام زائف. وهكذا مع باقى ثمر الروح فينا. وكلما يزداد ثمر الروح، تزداد الحرارة الروحية فى الإنسان. وفى هذا المعنى يوصينا الرسول أن نكون “حارين فى الروح” (رو 11:12)، لقد قيل عن الرب: “إلهنا نار آكلة” (عب 29:12). كذلك فالذى يسكن فيه روح الله، لابد أن يكون مشتعلاً بهذه النار المقدسة.

ثانيا :سؤال : ما هو عمل الروح القدس في حياتنا نيافة الأنبا موسى

إن روح الله يقوم بأعمال جوهرية كثيرة فى حياة المؤمن، نذكر منها على سبيل المثال:
1- يبكت الإنسان على خطاياه ليتوب عنها (يو 8:16). 2- يرشد الإنسان إلى طريق الخلاص (يو 13:16)، (يو 26:14). 3- يذكر الإنسان بكلمات الرب فى المواقف المختلفة (يو 26:14). + يقدس الإنسان ويطهره من أدناس الخطيئة (أع 3:2). + يثمر فى الإنسان ثمار روح الله القدوس (غل 22:5). + يعطى مواهب للإنسان فى كل ضيقة تقابله (يو 26:14). إن الرب قد جهز لنا الفداء على الصليب، وروح الله ينقل بركات الفداء إلينا، لنصير أبناء الآب الذى بذل إبنه الوحيد من أجلنا. لذلك فالجهاد الأساسى للخادم أن يطلب ملء الروح المتجدد، ليستطيع أن يخدم بالروح، وتكون خدمته روحية. هيا نصلى معاً “أيها الملك السمائى المعزى، روح الحق الحاضر فى كل مكان، المالىء الكل، كنز الصالحات، معطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا وطهرنا من كل دنس أيها الصالح، وخلص نفوسنا”. نيافة الأنبا موسي

ثالثا: هل تعلم؟

1- أول من اخترع نظارة الشمس هم الصينيون. 2- الرئة اليمنى فى الإنسان أكبر من الرئة اليسرى. 3- أحصى الخبير البريطانى هنرى لغة العصافير فوجدها تصل إلى 50 لغة.
4- تستحق الخنفساء الميدالية الذهبية فى رفع الأثقال لأنها تستطيع أن تحمل ما يعادل وزنها 80 مرة.

رابعا:الرمل والصخر

يحكى أن صديقين كانا يسيران معـاً فى الصحراء، و حدث أثناء سيرهمـا أن المناقشة احتدت بينهما، و تطورت إلى مشاجرة حتى أن أحدهما صفع الآخر على وجهه صفعة قويـة. أحدثت الصفعة جرحاً شديداً فى مشاعر الصديق الآخر، لكنه بدلاً من أن ينطق بكلمة، أنحنى على الأرض وكتب على الرمال : “اليوم صفعنى أعز أصدقائى صفعة قوية على وجهى”. أكملا كلاهما السير عبر الصحراء إلى أن وصلا إلى واحة جميلة حيث قررا أن يستريحا قليلاً، ويستجما فى البحيرة التى أمامهما وبينما هما يسبحان، سحبت دوامة مائية الصديق الآخر الذى صفعه صديقه وأصبح على وشك الغرق. فأسرع الصديق الأول وأنقذه على آخر لحظة بأعجوبة شديدة. بعد أن تعافى الصديق الذى كان على وشك الغرق، قام وأتجه ناحية صخرة كبيرة وأمسك بحجر وحفر هذه الكلمات “اليوم أنقذنى أعز أصدقائى من موت محقق بعد أن كنت أغرق”. استغرب الصديق الأول الذى كان قد صفع صديقه في بداية الرحلة من تصرف هذا الصديق، وسأله فى فضول: “عندما صفعتك على وجهك، كتبت حماقتى على الرمال، لكن عندما أنقذتك من الغرق، حفرت معروفي علي الصخرة. فلماذا؟”. فأجاب الصديق الآخر وقال: “عندما يخطئ صديق فى حقى بطريقة تجرح مشاعرى، فأنا أكتب ما فعله على الرمال، حتى تأتى الرياح وتمحو ما كتبت. لكن حينما يصنع معى معروفاً، فأنا أحفره على الصخرة، لكى لا تستطيع أى قوة فى الطبيعة أن تمحوه بل تظل تذكاراً إلى الأبد”. ثم تعانق الصديقان طويلاً، وتعمقتالصداقة بينهما لسنوات العمر كله. ” مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة “

خامسا:اعرف كنيستك !

+ أطـول الآبــاء البطاركة الذين جلسـوا علـى كرسى مار مرقس من حيث المدة هو البابا كيرلس الخامس الـ112 ( 1874 – 1927م) وأقصرهم من حيث المدة هو البابا أرشيلاوس الـ18 (311–312م) حيث بلغت المدة التى جلسها البابا كيرلس الخامس 52 عاماً و9 شهور و11 يوماً، بينما لم تتجاوز المدة التى جلسها البابا أرشيلاوس سوى ستة أشهر فقط.

سادسا:اعرف كتابك !

الكتاب المقدس دعا السيد المسيح رباً حوالى 462 مرة منها 87 مرة فى الأناجيل، 76 مرة فى سفر الأعمال، 260 مرة فى رسائل معلمنا بولس الرسول، 30 مرة فى الرسائل الجامعة، 9 مرات فى سفر الرؤيا.
رسالة منتدى الشباب القبطى من موقع أسقفية الشباب