الصوم الكبير
يعتبر الصوم الكبير ربيع الحياة الروحية فى الكنيسة كلها، إذ تمتلئ البيعة بموجة نسكية.
والصوم الكبير عقيدة راسخة يمتد تاريخه إلى عصر الرسل، وقد أسسه الرب يسوع (مر36:9)
اعتراضات على الصوم والرد عليها:
يقول البعض أن الصوم قد ترك لحرية الإنسان فى قول الرب “متى صمتم” ولكنه أيضاً قال “متى صليتم” ، “ومتى صنعت صدقة” وليس معنى هذا أنه ابطل الصلاة الجماعية أو الصوم الجماعى.
اعترض البعض بأن الكتاب المقدس لم يحدد وقت نصوم فيه، المسيح نفسه حدد ذلك بقوله للرسل أن يصوموا مادام الرب رفع عنهم كما تحدد صوم فى العهد القديم (زك19:8) ولقد ترك الرب للرسل ترتيب أمور الكنيسة بقوله على لسان بولس (تيط5:1).