تأملات في ليلة أبو غلامسيس
بينما كنت أطوف أرجاء البيعة وسط خورس الأباء الرهبان بالدير نردد معاً لحن (مارين أؤونه) فى بداية طقس ليلة سبت النور … جال فى ذهنى هذا الخاطر : ماذا نحن فاعلون ؟ هل نحن نقيم جنازاً ليسوع المصلوب حيث أننا نردد نفس الألحان التى تقال فى تجنيز الأباء؟ ، أم أننا نقيم له طقس رهبنه؟ “حيث يختلط اللحن الحزاينى مع بهجة الحدث واللحن الفرايحى”!! أم أننا نتوقع مجيئه الثانى بمشاعر يختلط فيها الخوف مع الحب والفرح مع الرهبنة ؟ حيث نقرا سفر الرؤيا ونتخلله بمردات مبهجة ومنبهة !!!قراءة المزيد…