Tag Archives: SMS 2

الرئيسية / Posts tagged "SMS 2"

منتدى الشباب القبطى SMS 2

نيوز ليتر للشباب العدد الثانى

مقاييس اختيار شريك الحياة

نيافة الأنبا موسي

كثيراً ما يتساءل المقبلون على الزواج “كم يكون الفارق المثالى فى العمر بين الخطيبين؟” أو “هناك فارق تعليمى كبير بيننا فهل أوافق؟” أو “هى من عائلة أرستقراطية وأنا نشأت فى بيئة شعبية فهل يتناسب زواجنا”.

ليس لمثل هذه الأسئلة ردود محددة، فلا يمكن – مثلاً – أن نقرر مدى عمرياً معيناً بين الخطيبين يصلح أن يطبق فى كل حالات الإرتباط إنما هناك مقاييس عامة فى الإختيار من بينها فارق السن.

مقاييس الإختيار الزيجى :
أ- مقاييس داخلية :

1- حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسى المتبادل.
2- حد أدنى من التناسب فى الطباع.
3- حد أدنى من الإتفاق على قيم أخلاقية أساسية.
4- حد أدنى من الإتفاق على أهداف مشتركة فى الحياة.
5- حد أدنى من التناسب الروحى.

ب- مقاييس خارجية :

1- الخصائص الجسمانية.
2- التناسب فى العمر.
3- التناسب فى المست وى الثقافى والتعليمى.
4- التناسب فى المستوى الاجتماعى.
5- الإمكانات الإقتصادية اللازمة لإتمام الزواج.

ويأتى القرار المناسب نتيجة للمحصلة النهائية لهذه المقاييس مجتمعة، ولكى يتمكن كل من الخطيبين من التأكد من صلاحية كل منهما للآخر ينبغى أن يأخذ فى الإعتبار الاحتياطات التالية:

1- الوضوح مع النفس : وبالتالى الصراحة التامة مع الآخر والمكاشفة المتبادلة بلا تمثيل، ولا تزييف للحقائق ولا إخفاء لأمور لها علاقة بحياتهما المشتركة المقبلة.

2- إتاحة فرصة كافية للتعرف : كل واحد على طباع الآخر عن قرب من خلال الأحاديث، والمواقف والمفاجآت المختلفة، وهذا يتطلب أن تكون فترة الخطبة كافية، بلا تسرع ولا تعجل.

3- الإستعداد المتبادل لقبول الآخر المختلف : “عنى” والتكيف على طباعه حتى لو استلزم ذلك “منى” التنازل عن أمور أفضلها ولا تروق له، أو تعديل سلوكيات وإتجاهات تعوقنى عن التفاهم معه والتلاقى به.. هذا هو أهم احتياط يؤخذ فى الإعتبار من أجل زواج ناجح.

4- تحكيم العقل وعدم الانجراف مع تيار العاطفة : حيث العاطفة الرومانسية خيالية، وتلتمس العذر لكل العيوب حتى الجوهرية منها، وتؤجل تصحيح الإتجاهات الخاطئة، وتضعف الإستعداد للتغير إلى الأفضل، فالعاطفة غير المتعقلة توهم الخطيبين بعدم وجود أية إختلافات، وتصور لهما استحالة حدوث أية مشكلات مستقبلية.

أخيراً : ينبغى أن نلتفت إلى ملاحظة مهمة.. إن إختيار شريك الحياة ليس إلا بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المستمر لشخصية الآخر، والتكيف الدائم مع طباعه من خلال التفاهم والتنازل عن “تحيزاتى” حباً بالآخر الحب الذى يحتمل كل شئ، ويصبر على كل شئ (1كو 13).. فإذا اعتبرنا أن الإختيار نقطة على خط الحياة الزوجية، فإن عملية الإكتشاف المستمر لشريك الحياة هى خط الحياة الزوجية كلها، وبدونها لا يتحقق نجاح الحياة العائلية.

 

س و ج: هل توجد آيات صريحة فى الكتاب المقدس تذكر لاهوت المسيح؟ 

نعم، توجد آيات كثيرة، نذكر من بينها: قول بولس الرسول عن اليهود:
“.. ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل إلهاً مباركاً ”

مقدمة إنجيل يوحنا واضحة جداً. إذ ورد فيها:
“فى البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله” (يو1:1). وفى نفس الفصل ينسب إليه خلق كل شئ، فيقول “كل شئ به كان. وبغيره لم يكن شئ مما كان” (يو3:1).

وعن لاهوت المسيح وتجسده يقول بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى تيموثاوس “وبالإجماع عظيم هو سر التقوى، الله ظهر فى الجسد” (1يو16:3).
وعن هذا الفداء الذى قدمه المسيح كإله يقول بولس الرسول إلى أهل أفسس
“أحترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه” (أع28:20)
وطبعاً ما كان ممكناً أن الله يقتنى الكنيسة بدمه، لولا أنه أخذ جسداً، سفك دمه على الصليب.

ولقد اعترف القديس توما الرسول بلاهوت المسيح، لما وضع أصبعه على جروحه بعد قيامته، وقال له: “ربى وإلهى” (يو28:20).

وقد قبل السيد المسيح من توما هذا الإيمان بلاهوته. وقال له موبخاً شكوكه:
“لأنك رأيتنى يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا”.

وحتى إسم السيد المسيح الذى بشر به الملاك، قال:
“ويدعون اسمه عمانوئيل، الذى تفسيره الله معنا” (مت23:1).

وكان هذا إتماماً لقول النبى أشعياء:
“ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً، وتدعو اسمه عمانوئيل” (أش14:7)، لقد صار الله نفسه آية للناس بميلاده من العذراء.
وما أكثر الآيات التى تنسب كل صفات الله للمسيح.

قصة واقعية

ذهب أحد الأساتذة المسحيين فى بعثة إلــى اليابان ليقوم بالتدريس فى إحدى الجامعات هناك… وقبل أن يستلم عمله، اجتمـع به المسئولون فى الجامعة

عندما علموا أنه مسيحى واليابان بلد تنتشر فيه (البوذية والإلحاد)، واشترطوا عليه ألا يتكلم عن المسيح أى كلمة فى محاضراته بل يتكلم فى العلم فقط، فوعدهم بذلك… وفى آخر العام، لاحظ أحدهم أن أغلبية طلبة السنة الدراسية التى كان يحاضرها هذا الأستاذ قد صاروا مسيحيين، ويعلقون صلباناً على صدروهم، ويكلمون باقى الطلبة عن المسيح. فاستدعوا هذا الأستاذ وقالوا له: “ألم تعدنا بأنك لن تتكلم عن المسيح؟”. فأجاب: “وقد وفيت بوعدى”… فقالوا: “وما هذا التغيير الذى حدث للطلبة؟” فقال لهم “اسألوهم… فأنا لم اتكلم عن المسيح فى أى محاضرة القيتها… وعندما استدعوا الطلبة وسألوهم عن سبب إيمانهم بالمسيحية”، كان الرد أن السبب هو ذلك الأستاذ المسيحى، فصحيح أنه لم يتكلم عن المسيح أبداً فى محاضراته، لكننا رأينا المسيح فيه… لقد شاهدنا فيه وداعة غير عادية، وتواضع عجيب على الرغم من مركزه العالى. وشاهدنا فيه محبة للجميع، ورفق بكل واحد منا، وطهارة فائقة… فادركنا أن فيه روحاً ليست من هذا العالم… وعندما علمنا أنه مسيحى آمنا بالمسيح.
هذه القصة الواقعية يا أخوتى توضح لنا سر قوة الكرازة بالمسيح… فسر القوة فى الكرازة يكمن فى ثباتنا فى المسيح وثباته هو فينا… وهذا يتحقق عملياً بالتناول المستمر وبالصلاة، وأيضاً سر القوة يكمن فى تنفيذنا للوصية المقدسة فيرى الناس أعمالنا الصالحة فيمجدوا أبانا الذى فى السموات (مت 5).

قالوا فى النجاح

* النجاح هو امتلاك الشجاعة لمواجهة الفشل بدون هزيمة. النجاح هو قبول التحدى الصعب (جان جاك روسو).

* النجاح فى الحياة هو مسألة تركيز ومثابرة. خطوة خطوة، ورويد رويداً، وقطعة قطعة – تلك هى الطريق إلى النجاح. فالطريقة الأضمن لعدم الفشل هى التصميم على النجاح. فالنجاح ينتج الثقة.

* الناس دائماً يلومون ظروفهم لما هم عليه، أنا لا أؤمن بالظروف. الأشخاص الذين يتقدمون فى هذا العالم، هم الأشخاص الذين يصحون ويفتشون عن الظروف التى يريدونها، وإذا لم يستطيعوا إيجادها، صنعوها (جورج برتارد شو).

روشــــــــــته عـــــلاجية

المرض: ضعيف الإرادة.

الأعراض: تكرار الخطية.
الأسباب :
1- عدم وضوح الهدف.
2- فقد الرجاء.
3- التراخى والكسل.
العلاج :
أولاً: إزالة السبب:
1- الهدف هو الحياة مع الله إلى الأبد.
2- الرجاء بالمسيح.
3- الجهاد.
ثانياً: أدوية أساسية: 
1- التوبة والاعتراف.
2- التناول.
ثالثاً: أدوية وقائية:
1- غلق مداخل الخطية.
2- شغل وقت الفراغ بشئ مفيد.
رابعاً: أدوية مدى الحياة:
1- النمو فى محبة الله والقديسين وجميع الناس.
2- الصلاة وقراءة وسماع كلمة الله.
3- مخافة الله.

حكمة العدد

1- حاول أن تصل إلى قلب من تكلمه قبل أن تصل إلى عقله لأنك إن كسبت القلب كسبت العقل أيضاً.

2- نحن أقوياء لأننا صورة الله، والله قوى بالرغم من وداعته والقوة فى المسيحية لها طابع روحى، فهى قوة فى الإنتصار على الخطية.. قوة فى العمل والخدمة.. قوة بعيدة عن العنف..